الكليب الرسمي | قل للكون طبيباً صرتُ (ذقت أخيرا طعم وصولي) | نشيد حفل تخرج طب كفرالشيخ دفعة 2023🔥

Details
Title | الكليب الرسمي | قل للكون طبيباً صرتُ (ذقت أخيرا طعم وصولي) | نشيد حفل تخرج طب كفرالشيخ دفعة 2023🔥 |
Author | Mostafa Mekky |
Duration | 6:04 |
File Format | MP3 / MP4 |
Original URL | https://youtube.com/watch?v=XjzRDgsIftw |
Description
استمع الي انشودة اتراني الان أيا دربي : https://www.youtube.com/watch?v=3fMoxUondHw
الأنشودة الرسمية لحفل تخرج كلية طب بشري جامعة كفرالشيخ 2023
كللمات : عماد عيد
انشاد : د . مصطفى مكي
الحان : منعم صلاح
هندسة وتوزيع : عادل كرم
تصوير ومونتاج : تيم مهند الحداد
كلمات النشيد
صغيرًا حَلَمْتُ بأنِّي طبيبٌ
وها قد خرجتُ عليكُمْ طبيبًا
ذُقتُ أخيرًا طعمَ وصولِي.. ورأتْ حُلمِي الآنَ عيوني
هذا تأويلُكَ يا حُلْمِي.. فامسْح عنِّي سَهَرَ جفونِي
جُزتُ لأجلِكَ امتحاناتِي.. والبَطنُ امتلأتْ آلامَا
والقهوةُ بِجوارِي سَهِرتْ.. فارَتْ قلقًا مِثلِي تماما!
واستيقاظٌ عندَ الفجِر.. ركضٌ لا أعِرفُ آخِرَهُ
وطَلاسِمُ كُتُبٍ وصُدَاعٌ.. ومُسَكِّنُ ألمٍ أكرهُهُ
رعشةُ كَفِّي تشهدُ حقًّا.. خوفي لكنِّي صَمَّمْتُ
اهدأ يا قلبي ذا أمسِي.. واليومَ بما أهوىٰ ظَفَرتُ
قل للكون طبيبًا صرتُ.. وبدونِ جناحٍ حَلَّقتُ
راهنتُ على نفسِي وإنِّي.. بتساهيلِ الخالِقِ فُزتُ
مِنْ روحي يا طِبُّ أكلتَ.. فهنيئًا، هل تأكلُ أكثر؟!
لا أسخرُ بل فيكِ أذوبُ.. ومَرارُكَ في لِسانِي سُكَّر!
لي في كُتُبِكَ حَيرةُ عقلٍ.. وسطورٌ نالتْ مِنْ فِكْري
أسرتني سنواتُ السعي.. واللحظةَ سيرفرفُ طيرِي
لم أحيا كالناسِ حياتِي.. لي مُعتَكَفِي.. لي ما أهوىٰ
آثرتُ العِلْمَ على اللهوِ.. أبْذِلُنِي لجِراحٍ تُشفَىٰ
لا أحتاجُ مديحَ الناسِ.. لا مِنْ لَقَبٍ أعرِفُ نفسِي
ما الطِبُّ سوىٰ كَفٍّ مُدَّتْ.. لسِقَامٍ في عِزِّ البأسِ!
قل للكون طبيبًا صرتُ.. وبدونِ جناحٍ حَلَّقتُ
راهنتُ على نفسِي وإنِّي.. بتَسَاهيلِ الخالِقِ فُزتُ
لي أهلٌ قد باعوا الدنيا.. كي أصبحَ يومًا خِرِّيجا
اخضَّرَتْ أيامِي بِهمُ.. والشَّوكُ قد فاحَ أريجا!
يا بيتًا آوىٰ أوجاعي.. يا كونًا بينَ الأضلاعِ
أُمِّي ومَنْ إلَّاكِ أُمِّي.. فَرضَاكِ قد كانَ شِراعِي
وأبي أنتَ البطَلُ بِدربِي.. لولاكَ لكنتُ في القاعِ
صَدرُكَ أبعدَ عنِّي الريحَ.. نُصحُكَ بَصَّرَنِي في ضياعي
لولاكُم ما هانَ الدربُ.. أو هَزَمَتْ أقدامِي صِراعِي
ابنُكُما قد صارَ طبيبًا.. قد بدأتْ رحلةُ إقلاعِي!
قل للكون طبيبًا صرتُ.. وبدونِ جناحٍ حَلَّقتُ
راهنتُ على نفسِي وإنِّي.. بتَسَاهيلِ الخالِقِ فُزتُ
يا رفيقي وخِلِّي وأُخَيَّ.. تجمعُنا الأُلفَةُ لا دَمُنا
ألقيتَ مَحبَّتَكَ عليَّ.. ووجودُكَ زمزمُ رحلتِنا
توديعُكَ نَزْعٌ للروحِ.. ما أقسىٰ وداعَ مَجَالِسِنا
في عينِكَ دمعٌ خَبِّئْهُ.. نتلاقىٰ يومًا في غَدِنا
قل للكون طبيبًا صرتُ.. وبدونِ جناحٍ حَلَّقتُ
راهنتُ على نفسِي وإنِّي.. بتَسَاهيلِ الخالِقِ فُزتُ